وَأما تغاير الْأَمر وَالْكَلَام فَصَحِيح غير أَنه قد يوضع الْأَخَص مَوضِع الْأَعَمّ بل أَقُول إِن بَينهمَا عُمُوما وخصوصا من وَجه فَالْكَلَام قد يكون أمرا وَقد يكون نهيا وَقد يكون خَبرا وَالْأَمر قد يكون فعلا وَقد يكون قولا وَالْأَمر فِي هَذَا قريب
وَأما ذكر ذِي بَال فِي بعض الْأَلْفَاظ دون بعض فالأثبت سندا إِثْبَاتهَا غير أَنِّي أَقُول
قد يَقُول الْقَائِل إِن لم يفتح بِالْحَمْد لَا يكون ذَا بَال وَهَذَا سُؤال يطْرق من أثبت هَذِهِ الزِّيَادَة فَيُقَال لَهُ كَيفَ يكون ذَا بَال وَهُوَ غير مبدوء بِالْحَمْد دون من لم يوردها