وَقيل بل بِكَسْر الْألف وَالدَّال وَهِي بلد على ثَمَانِيَة عشر فرسخا من أَصْبَهَان
هُوَ مُصَنف كتاب الدَّلَائِل السمعية على الْمسَائِل الشَّرْعِيَّة فِي ثَلَاث مجلدات جود فِيهَا وَنصب الْخلاف مَعَ أبي حنيفَة وَمَالك وروى فِيهِ عَن عبيد الله بن يَعْقُوب بن إِسْحَاق بن جميل من مُسْند أَحْمد بن منيع
قَالَ شَيخنَا الذَّهَبِيّ وَهُوَ أكبر شيخ لَهُ
وروى أَيْضا عَن الْحسن بن أَحْمد بن عَليّ الْبَغْدَادِيّ وَأحمد بن إِبْرَاهِيم العبقسي الْمَكِّيّ وَأبي عبد الله بن مندة وَالْحسن بن عُثْمَان بن بكران وَأبي عمر بن مهْدي الْفَارِسِي وَإِبْرَاهِيم بن عبد الله بن خرشيد قولة وَأبي الطَّاهِر إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الذَّهَبِيّ صَاحب ابْن الْأَعرَابِي وَمُحَمّد بن أَحْمد بن جشنس وَأحمد بن مُحَمَّد بن الصَّلْت الْمُجبر وَأبي أَحْمد الفرضي وَإِسْمَاعِيل بن الْحسن الْبَصْرِيّ وَأبي بكر بن مرْدَوَيْه وَمُحَمّد بن أَحْمد بن الْفضل صَاحب ابْن أبي حَاتِم وَأبي نعيم الْأَصْبَهَانِيّ الْحَافِظ وَأبي ذَر الطَّبَرِيّ وهما من أَصْغَر شُيُوخه وَخلق
روى عَنهُ أَبُو عَليّ الْحداد وَغَيره
وَقد روى هَذَا الْكتاب عَنهُ الْحَافِظ أَبُو مَسْعُود وَسليمَان بن إِبْرَاهِيم الْأَصْبَهَانِيّ سَمَاعا وَسمع الْكتاب الْمَذْكُور على أبي بكر مُحَمَّد بن أَحْمد بن مَا شَاذَّة بإجازته من سُلَيْمَان
وَذكر الأردستاني أَنه فرغ من تأليف هَذَا الْكتاب سنة إِحْدَى عشرَة وَأَرْبَعمِائَة فَتكون وَفَاته بعد ذَلِك