قَالَا وَكَانَ فِي الزّهْد والتقلل من الدُّنْيَا آيَة
قَالَا وَلم يجد سوق فَضله بهراة نفَاقًا لِأَن الِاسْم كَانَ لغيره
قَالَ ابْن الصّلاح وَقد رَأَيْت بنيسابور كِتَابه الْكَافِي فِي الْقرَاءَات وَهُوَ كتاب يشْتَمل على علم كثير فِي مجلدات عدَّة
وَفِي كِتَابه المناقب يَقُول لقِيت جمَاعَة من أَصْحَاب أبي الْعَبَّاس يَعْنِي ابْن سُرَيج فَمنهمْ من سمع الحَدِيث مِنْهُ وَمِنْهُم من تفقه عَلَيْهِ وَمِنْهُم من حكى لي عَنهُ حكايات
قَالَ ابْن الصّلاح وَوجدت عَن الْحَاكِم أبي عبد الله أَنه ذكره فَقَالَ كَانَ من صالحي أهل الْعلم والمقدمين فِي معرفَة الْقرَاءَات
طلب الْعلم بخراسان وَالْعراق
وَكَانَ من أجل بَيت لأهل الحَدِيث بهراة
انْتهى
قلت وَقد تَأَخَّرت وَفَاته عَن الْحَاكِم فَإِنَّهُ مَاتَ فِي شعْبَان سنة أَربع عشرَة وَأَرْبَعمِائَة وَمَات الْحَاكِم سنة خمس وَأَرْبَعمِائَة