توفّي القَاضِي يَوْم السبت وَدفن يَوْم الْأَحَد الْعشْرين من شهر ربيع الأول سنة خمسين وَأَرْبَعمِائَة
وَمن شعره رَحمَه الله تَعَالَى
(ألابس علم الْفِقْه وَهُوَ مرامه ... شَدِيد وَفِي إِدْرَاكه الكذ والكد)
(فَتَاوِيهِ مَا بَين المضيء طَرِيقه ... وَبَين خَفِي فِي طرائقه جهد)
(إِذا اجْتهد الْمفْتُون فِيهِ تباينوا ... فيدركه عَمْرو ويخطئه زيد)
(لقد كدني مأثوره وفروعه ... وتعليله والنقض وَالْعَكْس والطرد)
(لَهُ شعب من كل علم تحوطه ... وَمَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ مستبعد رد)
(وعادته مذ لم يزل فقر أَهله ... وَمن كَانَ ذَا وجد فَمن غَيره الوجد)
(وأنى يكون الْيُسْر مِنْهُ وَإنَّهُ ... لداع إِلَى الإقلال غَايَته الزّهْد)
وَكتب إِلَيْهِ استفتاء صورته
(يأيها الْعَالم مَاذَا ترى ... فِي عاشق ذاب من الوجد)
(من حب ظَبْي أهيف أغيد ... سهل الْمحيا حسن الْقد)
(فَهَل ترى تقبيله جَائِزا ... فِي النَّحْر والعينين والخد)
(من غير مَا فحش وَلَا رِيبَة ... بل بعناق جَائِز الْحَد)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute