حدث عَن أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْعَبَّاس الْأَسْفَاطِي وَأحمد بن عبيد الله النهرديري وَمُحَمّد بن عدي بن زحر وَعلي بن عمر الْحَرْبِيّ
قَالَ الْخَطِيب كتبت عَنهُ وَكَانَ حَافِظًا عَارِفًا متكلما شَاعِرًا وَقد حَدثنَا عَنهُ أَبُو بكر البرقاني بِحَدِيث
وَسمعت الْأَزْهَرِي يَقُول وضع النعيمي على ابْن المظفر حَدِيثا ثمَّ بَينه أَصْحَاب الحَدِيث لَهُ فَخرج من بَغْدَاد لهَذَا السَّبَب فَغَاب حَتَّى مَاتَ ابْن المظفر وَمَات من عرف قصَّته فِي الحَدِيث وَوَضعه ثمَّ عَاد إِلَى بَغْدَاد
سَمِعت أَبَا عبد الله الصُّورِي يَقُول لم أر بِبَغْدَاد أكمل من النعيمي كَانَ قد جمع معرفَة الحَدِيث وَالْكَلَام وَالْأَدب
قَالَ وَكَانَ البرقاني يَقُول هُوَ كَامِل فِي كل شَيْء لَوْلَا بِأَو فِيهِ
قَالَ النَّوَوِيّ البأو بباء مُوَحدَة بعْدهَا همزَة هُوَ الْعجب
وَقَالَ أَبُو إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ درس بالأهواز وَكَانَ فَقِيها عَالما بِالْحَدِيثِ متكلما متأدبا
مَاتَ فِي مستهل ذِي الْقعدَة سنة ثَلَاث وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة
قَالَ شَيخنَا الذَّهَبِيّ وَكَانَ فِي عشر الثَّمَانِينَ وَكَانَ يحدث من حفظه قَالَ وَتلك الهفوة يَعْنِي الَّتِي حَكَاهَا الْخَطِيب عَن الْأَزْهَرِي كَانَت فِي شبيبته وَتَابَ
وَمن شعره السائر
(إِذا أظمأتك أكف اللئام ... كفتك القناعة شبعا وريا)
(فَكُن رجلا رجله فِي الثرى ... وَهَامة همته فِي الثريا)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute