وَحدث عَنهُ مُحَمَّد بن عَليّ المهرجاني بمرو وَأَبُو سعيد عمار بن طَاهِر التَّاجِر بهمذان وَإِسْمَاعِيل بن السَّمرقَنْدِي بِمَدِينَة السَّلَام وَحَمْزَة بن كروس وغالب بن أَحْمد وَغَيرهمَا بِدِمَشْق
ولد يَوْم عَاشُورَاء سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة
قَالَ المؤتمن السَّاجِي كَانَت الفتاوي تجيئه من مصر والساحل ودمشق
قتلته الفرنج لعنهم الله بِبَيْت الْمُقَدّس وَذَلِكَ أَنهم قبضوا عَلَيْهِ أَسِيرًا فَلَمَّا علمُوا أَنه من عُلَمَاء الْمُسلمين نُودي عَلَيْهِ ليفتدى بِأَلف مِثْقَال فَلم يفتده أحد فَقتل فِي الْيَوْم الثَّانِي عشر من شعْبَان سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة
وَفِيه استولى الفرنج على بَيت الْمُقَدّس وَقتلُوا مِنْهُ عَالما لَا يحصيهم إِلَّا الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى