قَالَ وَحكي لي الْحُسَيْن بن عبد الرَّحِيم الْمُؤَذّن وَهُوَ رجل صَالح أَن وَالِدي خرج لَيْلَة لصَلَاة الْعشَاء وَكَانَت لَيْلَة مظْلمَة فَرَأَيْت نورا فحسبت أَن مَعَه سِرَاجًا فَلَمَّا وصل إِلَيّ لم أجد مَعَه شَيْئا فَذكرت لَهُ فَلم يُعجبهُ وُقُوفِي على حَاله وَقَالَ لي أقبل عَليّ شَأْنك
قلت وَسَيَأْتِي فِي تَرْجَمَة وَلَده مَا يشبه هَذِه الْحِكَايَة فَلَعَلَّ نوع هَذِه الْكَرَامَة فِي الْوَالِد وَالْولد
قَالَ الرَّافِعِيّ وَلَعَلَّ الله أَن يوفقني لما هَمَمْت بِهِ من جمع مُخْتَصر فِي مناقبه