قدم الشَّام وناب فِي الحكم عَن أَبِيه ثمَّ ولي قَضَاء حلب ثمَّ انْتقل إِلَى الْموصل وَولي قضاءها ودرس بمدرسة أَبِيه وبالمدرسة النظامية بهَا وَتمكن من الْملك عز الدّين مَسْعُود بن زنكي
وَكَانَ جوادا سريا
قيل إِنَّه أنعم فِي بعض رسائله إِلَى بَغْدَاد بِعشْرَة الآف دِينَار أميرية على الْفُقَهَاء والأدباء وَالشعرَاء
وَيُقَال إِنَّه فِي مُدَّة حكمه بالموصل لم يعتقل غريما على دينارين فَمَا دونهمَا بل كَانَ يوفيهما عَنهُ
وَمن شعره فِي جَرَادَة
(لَهَا فخذا بكر وساقا نعَامَة ... وقادمتا نسر وجؤجؤ ضيغم)