وَذكر ابْن الصّلاح أَن كتاب المضنون الْمَنْسُوب إِلَيْهِ معَاذ الله أَن يكون لَهُ وَبَين سَبَب كَونه مُخْتَلفا مَوْضُوعا عَلَيْهِ
وَالْأَمر كَمَا قَالَ وَقد اشْتَمَل المضنون على التَّصْرِيح بقدم الْعَالم وَنفى الْعلم الْقَدِيم بالجزئيات وَنفى الصِّفَات وكل وَاحِدَة من هَذِه يكفر الْغَزالِيّ قَائِلهَا هُوَ وَأهل السّنة أَجْمَعُونَ وَكَيف يتَصَوَّر أَنه يَقُولهَا
وَمِمَّا حكى واشتهر عَن الشَّيْخ الْعَارِف أبي الْحسن الشاذلي وَكَانَ سيد عصره وبركة زَمَانه أَنه رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي النّوم وَقد باهى عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام مُوسَى وَعِيسَى عَلَيْهِمَا السَّلَام بإلإمام الْغَزالِيّ
وَقَالَ أَفِي أمتيكما حبر كَهَذا
قَالَا لَا
وَسُئِلَ السَّيِّد الْكَبِير الْعَارِف بِاللَّه سيد وقته أَيْضا أَبُو الْعَبَّاس المرسي تلميذ الشَّيْخ أبي الْحسن عَن الْغَزالِيّ فَقَالَ أَنا أشهد لَهُ بالصديقية الْعُظْمَى
وَعَن الشَّيْخ الْكَبِير الْجَلِيل الْعَارِف بِاللَّه أوحد الْأَوْلِيَاء أبي الْعَبَّاس
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute