مِنْهَا
(تحلونها فِيهِ وتحريمها بِهِ ... فَصَارَت بِمَا بَانَتْ محبسه وَقفا)
(فَأَيْنَ يَقُول الله وقف نِسَائِكُم ... وَتَصْحِيح مَا قُلْتُمْ فنعرفه عرفا)
(لَئِن كَانَ للتدقيق هَذَا فَتَركه ... من الْفَرْض وَالتَّحْقِيق والأوضح الأصفي)
(فكم من أنَاس دققوا فتزندقوا ... فصاروا بِهِ عَن علم فهم على الإشفا)
وَمِنْهَا
(فَأبْطل بهَا من حِيلَة مستحيلة ... وَأعظم بِحكم صَار من أجلكم حتفا)
(وَأعظم بهَا من فتْنَة ومصيبة ... لَهَا تذرف العينان فِي دمعها ذرفا)
وَمن قصيدته فِي إبِْطَال الْعينَة
(الْحق أضحى غَرِيبا لَيْسَ يفتقد ... فَكل من قَالَه فِي النَّاس يضطهد)
(لَا يقبل النَّاس قَول الْحق من أحد ... حَتَّى يَمُوت ويفنى الْكبر والحسد)
(مَا كل قَول لأهل الْعلم منتفع ... بِهِ وَلَا كل قَول مِنْهُم زبد)
(هم هم خير من فِيهَا إِذا صلحوا ... وَشر دَاء من الأدوا إِذا فسدوا)
(فَمنهمْ كل مَعْرُوف وصالحة ... وَمِنْهُم تفْسد الأقطار والبلد)
(فَمَا شقَّتْ أمة إِلَّا بشقوتهم ... يَوْمًا وَلَا سعدت إِلَّا إِذا سعدوا)
(أضحى الرِّبَا قد فَشَا من أجل حيلتهم ... فِي كل أَرض سوى أَرض بهَا فقدوا)
(وَالله حرم مَعْنَاهُ وباطنه ... ومالهم فِيهِ برهَان وَلَا سَنَد)