وَسمع من جده لأمه أبي الْقَاسِم الْقشيرِي وَأحمد بن مَنْصُور المغربي وَأحمد بن الْحسن الْأَزْهَرِي وَأبي الْفضل مُحَمَّد بن عبيد الله الصرام وَعبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن الْبُحَيْرِي وَأبي بكر بن خلف وجدته فَاطِمَة بنت الدقاق وخلائق
وَأَجَازَهُ أَبُو سعد مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الكنجروذي وَأَبُو مُحَمَّد الْجَوْهَرِي مُسْند بَغْدَاد وَغَيرهمَا
روى عَنهُ الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم بن عَسَاكِر وَأَبُو سعد بن السَّمْعَانِيّ وَأَبُو الْعَلَاء الهمذاني
وَذكر شَيخنَا الذَّهَبِيّ أَن ابْن عَسَاكِر لم يرو عَنهُ إِلَّا بِالْإِجَازَةِ لَكِن روى عَنهُ بِالسَّمَاعِ أَبُو سعد عبد الله بن عمر الصفار
وتفقه على إِمَام الْحَرَمَيْنِ وَلَزِمَه مُدَّة وَكَانَ إِمَامًا حَافِظًا مُحدثا لغويا فصيحا أديبا ماهرا بليغا آدب المؤرخين وأفصحهم لِسَانا وَأَحْسَنهمْ بَيَانا أورثته صُحْبَة الإِمَام فَنًّا من الفصاحة وأكسبته ملازمته إِيَّاه سهرا حمد صباحه وَكَانَ خطيب نيسابور وإمامها وفصيحها الَّذِي أَلْقَت إِلَيْهِ البلاغة زمامها وبليغها الَّذِي لم يتْرك مقَالا لقَائِل وأديبها الْآتِي بِمَا لم يستطعه كثير من الْأَوَائِل