قَالَ ابْن النجار سَمِعت من يذكر أَن عدد شُيُوخه سَبْعَة آلَاف شيخ وَهَذَا شَيْء لم يبلغهُ أحد
سمع مِنْهُ جمَاعَة من مشايخه وأقرانه
وروى عَنهُ الْحَافِظ الْأَكْبَر أَبُو الْقَاسِم بن عَسَاكِر وَابْنه الْقَاسِم بن عَسَاكِر وَأَبُو أَحْمد ابْن سكينَة وَعبد الْعَزِيز بن منينا وَأَبُو روح عبد الْمعز الْهَرَوِيّ وَابْنه أَبُو المظفر عبد الرَّحِيم بن السَّمْعَانِيّ ويوسف بن الْمُبَارك الْخفاف وَآخَرُونَ
عَاد بعد مَا دوخ الأَرْض سفرا إِلَى بَلَده مرو وَأقَام مشتغلا بِالْجمعِ والتصنيف والتحديث والتدريس بِالْمَدْرَسَةِ العميدية وَنشر الْعلم إِلَى أَن توفّي إِمَامًا من أَئِمَّة الْمُسلمين فِي كثير من الْعُلُوم أَمسهَا بِهِ الحَدِيث على اخْتِلَاف فنونه
وَمن تصانيفه الذيل فِي أَرْبَعمِائَة طَاقَة
تَارِيخ مرو وَكتب مِنْهُ خَمْسمِائَة طَاقَة
طراز الذَّهَب فِي أدب الطّلب مائَة وَخَمْسُونَ طَاقَة
الْإِسْفَار عَن الْأَسْفَار خمس وَعِشْرُونَ طَاقَة