ابْن عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ حَدَّثَهُمْ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُولُ
وَفِي الرِّوَايَةِ الأُولَى سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ يَقُولُ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ وَهُوَ يَنْقُلُ التُّرَابَ وَقَدْ وَارَى التُّرَابُ شَعْرَ صَدْرِهِ وَهُوَ يَرْتَجِزُ بِكَلِمَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ يَقُولُ
(وَاللَّهِ لَوْلا اللَّهُ مَا اهْتَدَيْنَا ... وَلا تَصَدَّقْنَا وَلا صَلَّيْنَا)
(فأنزلن سكينَة علينا ... وَثَبت الْأَقْدَام إِن لاقينا)
(إِن الأولى قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا ... )
... ... ... . وَفِي رِوَايَةٍ ... ... ... ... ... . . ( ... وَإِنْ أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا ... )
وَفِي رِوَايَةٍ ثُمَّ يَمُدُّ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَوْتَهُ
وَفِي رِوَايَةٍ اللَّهُمَّ بَدَلَ وَاللَّهِ
وَسَمِعْتُ بَعْضَ الْمَشَايِخِ يَقُولُهَا لاهُمَّ وَهِيَ لُغَةٌ فِي اللَّهُمَّ وَالْوَزْن مَعهَا قَائِم وَعَلَيْهَا قَول قَائِلهمْ
(لَا هم إِنِّي نَاشِدٌ مُحَمَّدَا ... حِلْفَ أَبِينَا وَأِبيِه الأَتْلَدَا)
لَيْسَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ رِوَايَةِ إِسْرَائِيلَ بْنِ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ عَنْ جَدِّهِ فِي شَيْءٍ مِنَ الْكُتُبِ السِّتَّةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute