وَوجد لَهُ سَماع من أبي الْحسن بن أبي الْخَيْر والراوي عَن أبي الْحسن ابْن السمسار فَلم يحدث بِهِ ورعا وَقَالَ لَا أَحَق هَذَا الشَّيْخ
روى عَنهُ أَخُوهُ الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم وَابْنه الْقَاسِم بن أبي الْقَاسِم وَأَبُو سعد بن بن الْأُمَنَاء الْحسن وَشَيخ الشَّافِعِيَّة فَخر الدّين وتاج الْأُمَنَاء أَحْمد وَأَبُو نصر عبد الرَّحِيم وَأَبُو الْقَاسِم بن صصرى وَآخَرُونَ
تفقه بِدِمَشْق على أبي الْحسن بن الْمُسلم وعَلى الْفَقِيه نصر الله بن مُحَمَّد وعلق بِبَغْدَاد الْخلاف عَليّ أسعد الميهني وَأخذ الْأُصُول عَن أبي الْفَتْح بن برهَان وَأعَاد بالأمينية لشيخه أَبَا الْحسن السّلمِيّ ودرس بالغزالية وَأفْتى وَكتب الْكثير وَعرضت عَلَيْهِ الخطابة وَغَيرهَا فَامْتنعَ وَكَانَ خَاله أَبُو الْمَعَالِي ابْن الزكي يجْتَهد فِي أَن يَنُوب عَنهُ فِي الْقَضَاء فَلَا يفعل وَكَانَ إِمَامًا ثِقَة ثبتا دينا ورعا وَله شعر كثير
توفّي فِي شعْبَان سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة