للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنشدنا شَيخنَا أَبُو حَيَّان النَّحْوِيّ إِذْنا أنشدنا أَبُو الْهدى عِيسَى السبتي أَنْشدني ابْن أبي الْفضل لنَفسِهِ

(من كَانَ يرغب فِي النجَاة فَمَا لَهُ ... غير اتِّبَاع الْمُصْطَفى فِيمَا أَتَى)

(ذَاك السَّبِيل الْمُسْتَقيم وَغَيره ... سبل الضَّلَالَة والغواية والردى)

(فَاتبع كتاب الله وَالسّنَن الَّتِي ... صحت فَذَاك إِذا اتبعت هُوَ الْهدى)

(ودع السُّؤَال بكم وَكَيف فَإِنَّهُ ... بَاب يجر ذَوي البصيرة للعمى)

(الدّين مَا قَالَ النَّبِي وَصَحبه ... والتابعون وَمن مناهجهم قفا)

أنشدنا أَحْمد بن أبي طَالب إِذْنا عَن الْحَافِظ ابْن النجار أَن المرسي أنْشدهُ لنَفسِهِ بالمستنصرية

(قَالُوا فلَان قد أَزَال بهاءه ... ذَاك العذار وَكَانَ بدر تَمام)

(فأجبتهم بل زَاد نور بهائه ... وَلذَا تزايد فِيهِ فرط غرامي)

(استقصرت ألحاظه فتكاتها ... فَأتى العذار يمدها بسهام)

<<  <  ج: ص:  >  >>