فَأتى فَارس وَعَلَيْهَا عُثْمَان بْن أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيّ فَنزل عَلَى دهقانة فأعجبها فَأرْسلت إِلَيْهِ فَبلغ ذَلِك عُثْمَان بْن أَبِي الْعَاصِ فَبعث إِلَيْهِ فَقَالَ مَا أخرجك أَمِير الْمُؤمنِينَ وَأَبُو مُوسَى من خير أخرج عَنَّا فَقَالَ وَالله لَئِن فَعلْتُمْ لألحقن بالشرك
فَكتب عُثْمَان إِلَى أَبِي مُوسَى وَكتب أَبُو مُوسَى إِلَى عمر
أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عِيسَى بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَسَاكِرَ بْنِ سَعْدٍ الْقَيْسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْيُسْر أخبرنَا بَرَكَات ابْن إِبْرَاهِيمَ الْخُشُوعِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ طَاهِرُ بْنُ سهل بن بشر بن أَحْمد الإسفرايني أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحِنَّائِيُّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ حَدثنَا يُونُسُ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَنَّ مَالِكًا أَخْبَرَهُ
ح قَالَ أَحْمَدُ وَحدثنا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدثنَا ابْنُ الْقَاسِمِ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي اللَّيْلِ فَسَمِعَ امْرَأَةً تَقُولُ
(تَطَاوَلَ هَذَا اللَّيْلُ وَاسْوَدَّ جَانِبُهُ ... وَأَرَّقَنِي أَنْ لَا خَلِيلَ أُلاعِبُهُ)
(فَوَاللَّهِ لَوْلا اللَّهُ أَنِّي أُرَاقِبُهُ ... لَحَرَّكَ مِنْ هَذَا السَّرِيرِ جَوَانِبُهُ)
فَسَأَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ابْنَتَهُ حَفْصَةَ كَمْ أَكْثَرَ مَا تَصْبِرُ الْمَرْأَةُ عَنْ زَوْجِهَا فَقَالَتْ سِتَّةَ أَشْهُرٍ أَوْ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ قَالَ مَالِكٌ الشَّكُّ أَرْبَعَةٌ أَوْ سِتَّةٌ لَا أَدْرِي فَقَالَ عُمَرُ لَا أَحْبِسُ أَحَدًا مِنَ الْجُيُوشِ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ
لَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنَ الْكُتُبِ السِّتَّةِ
أخبرتنا سفرى بنت يَعْقُوب بْن إِسْمَاعِيل بن عبد الله بن عمر بن قَاضِي الْيمن قِرَاءَةً
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute