للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ الإِمَام أَبُو المظفر طَاهِر بْن مُحَمَّد الإسفرايني فِي كِتَابه فِي الْملَل والنحل الْمُسَمّى بالتبصير فِي الدّين وَذكر مقالات الْمُخَالفين وَقد أجبْت عَنهُ بِهَذِهِ الأبيات

(كذبت وَايْم الَّذِي حج الحجيج لَهُ ... وَقد ركبت ضلالا مِنْك بهتانا)

(لتلْقين بهَا نَارا مؤججة ... يَوْم الْقِيَامَة لَا زلفى ورضوانا)

(تبت يَدَاهُ لقد خابت وَقد خسرت ... وَصَارَ أبخس من فِي الْحَشْر ميزانا)

(هَذَا جوابي فِي ذَا النذل مرتجلا ... أَرْجُو بِذَاكَ من الرَّحْمَن غفرانا)

وَذكر القَاضِي الْجَلِيل سيف السّنة ولسان الْأمة أَبُو بكر الباقلاني رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي كِتَابه الْجَلِيل الملقب مَنَاقِب الْأَئِمَّة وَهُوَ كتاب عَظِيم الْقدر حافل بَين فِيهِ أَن الصَّحَابَة كلهم مأجورون عَلَى مَا شجر بَينهم وَذكر أَبْيَات ابْن ملجم هَذِهِ وَقَالَ إِن الْحِمْيَرِي نقضهَا عَلَيْهِ بقوله

(لَا در در الْمرَادِي الَّذِي سفكت ... كَفاهُ مهجة خير الْخلق إنْسَانا)

(أصبح مِمَّا تعاطاه بضربته ... مِمَّا عَلَيْهِ ذَوُو الْإِسْلَام عُريَانا)

(أبكى السَّمَاء لباب كَانَ يعمره ... مِنْهَا وحنت عَلَيْهِ الأَرْض تحنانا)

(طورا أَقُول ابْن ملعونين ملتقط ... من نسل إِبْلِيس لَا بل كَانَ شَيْطَانا)

(ويل امهِ أَيّمَا ذَا لعنة ولدت ... لَا إِن كَمَا قَالَ عمرَان بْن حطانا)

(عَبْد تحمل إِثْمًا لَو تحمله ... ثهلان طرفَة عين هد ثهلانا)

أَخْبَرَنَا أَبِي تغمده اللَّه برحمته مِنْ لَفْظِهِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بن أبي بكر ابْن حَامِد الأرموي الصُّوفِي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد الرَّحْمَن بْن مكي السبط أَخْبَرَنَا جدي الْحَافِظ أَبُو طَاهِر السلَفِي أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن الْمُبَارك بْن عَبْد الْجَبَّار بْن أَحْمَد الصَّيْرَفِي بِقِرَاءَتِي أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ الْوراق أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد عَبْد السَّلَام بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن طيفور الْبَصْرِيّ اللّغَوِيّ قَرَأت عَليّ

<<  <  ج: ص:  >  >>