للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(ينشق نور الْهدى عَن نور غرته ... كَالشَّمْسِ ينجاب عَن إشرافها القتم)

(مُشْتَقَّة من رَسُول اللَّهِ نبعته ... طابت عناصره والخيم والشيم)

(هَذَا ابْن فَاطِمَة إِن كنت جاهله ... بجده أَنْبيَاء اللَّه قد ختموا)

(اللَّه شرفه قدما وفضله ... جرى بِذَاكَ لَهُ فِي لوجه الْقَلَم)

(فَلَيْسَ قَوْلك من هَذَا بضائره ... الْعَرَب تعرف من أنْكرت والعجم)

(كلتا يَدَيْهِ غياث عَم نفعهما ... يستوكفان وَلَا يعروهما الْعَدَم)

(سهل الْخَلِيفَة لَا تخشى بوادره ... يزينه اثْنَان حسن الْخلق وَالْكَرم)

(حمال أثقال أَقوام إِذا قَدَحُوا ... حُلْو الشَّمَائِل تحلو عِنْده نعم)

(لَا يخلف الْوَعْد مَيْمُون نقيبته ... رحب الفناء أريب حِين يعتزم)

(مَا قَالَ لَا قطّ إِلَّا فِي تشهده ... لَوْلَا التَّشَهُّد كَانَت لاؤه نعم)

(عَم الْبَريَّة بِالْإِحْسَانِ فانقلعت ... عَنهُ الغيابة والإملاق والعدم)

(من معشر حبهم دين وبغضهم ... كفر وقربهم منجى ومعتصم)

(إِن عد أهل التقى كَانُوا أئمتهم ... أَو قِيلَ من خير أهل الأَرْض قِيلَ هم)

(لَا يَسْتَطِيع جواد بعد غايتهم ... وَلَا يدانيهم قوم وَإِن كرموا)

(هم الغيوث إِذا مَا أزمة أزمت ... والأسد أَسد الشرا والبأس محتدم)

(لَا ينقص الْعسر بسطا من أكفهم ... شتان ذَلِك إِن أثروا وَإِن عدموا)

(يستدفع السوء والبلوى بحبهم ... ويستزاد بِهِ الْإِحْسَان وَالنعَم)

<<  <  ج: ص:  >  >>