(أرى تَحت الرماد وميض نَار ... ويوشك أَن يكون لَهَا ضرام)
(وَإِن لم يطفها عقلاء قوم ... يكون وقودها جثث وهام)
(فَقلت من التَّعَجُّب لَيْت شعرى ... أيقظان أُميَّة أم نيام)
(فَإِن يَك قَومنَا أضحوا نياما ... فَقل هبوا لقد حَان الْحمام)
قلت وَهَذِه الأبيات كلهَا فِي غَايَة الْحسن خَاطب بهَا علوان بن الْمقنع أَمِير الْمُؤمنِينَ وَهِي
(أَمِير الْمُؤمنِينَ عَلَيْك مني ... سَلام الله مَا ناح الْحمام)
(تَحِيَّة حَافظ للْعهد رَاع ... كنشر الرَّوْض باكره الْغَمَام)
(أرى خلل الرماد وميض جمر ... ويوشك أَن يكون لَهُ ضرام)
(فَإِن النَّار بالعودين تذكى ... وَإِن الْحَرْب أَوله كَلَام)
(فَقل لبني أُميَّة لَيْت شعرى ... أيقضان أُميَّة أم نيام)
(وَقد ظهر الْخُرَاسَانِي مَعَه ... بَنو الْعَبَّاس والجيش اللهام)
(فَإِن لم تجمعُوا جَيْشًا يضيق الْعرَاق ... بِهِ عَلَيْهِم والشآم)
(فلاقوهم كَمَا لَاقَى عليا ... بصفين مُعَاوِيَة الْهمام)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute