للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(بدجلة والكمال هما شِفَاء ... لهيم أَو لذِي فهم سقيم)

(فَذا بَحر تدفق وَهُوَ عذب ... وَذَا بَحر وَلَكِن من عُلُوم)

وَكَانَ الشَّيْخ سامح الله يتهم فِي دينه لكَون الْعُلُوم الْعَقْلِيَّة غالبة عَلَيْهِ وَكَانَت تعتريه غَفلَة فِي بعض الأحيان لاستيلاء الفكرة عَلَيْهِ بِسَبَب هَذِه الْعُلُوم فَعمل فِيهِ الْعِمَاد الْمَذْكُور

(أجدك أَن قد جاد بعد التعبس ... غزال بوصل لي وَأصْبح مؤنسي)

(وأعطيته صهباء من فِيهِ مزجها ... كرقة شعري أَو كَدين ابْن يُونُس)

انْتهى كَلَام ابْن خلكان

وَرَأَيْت بِخَط الشَّيْخ كَمَال الدّين بن يُونُس على الْجُزْء الأول من اقليدس إصْلَاح ثَابت بن قُرَّة مَا نَصه قَرَأت على الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الزَّاهِد الْوَرع شرف الدّين فَخر الْعلمَاء تَاج الْحُكَمَاء أبي المظفر أدام الله أَيَّامه بعد عوده من طوس هَذَا الْجُزْء وَكنت حللته عَلَيْهِ نَفسِي مَعَ كتاب المجسطي وَشَيْء من المخروطات واستنجزته مَا كَانَ وعدنا بِهِ من كتاب الشكوك فَأحْضرهُ واستنسخته وَكتبه مُوسَى بن يُونُس بن مُحَمَّد بن مَنْعَة فِي تَارِيخه هَذَا صُورَة خطه وتاريخ الْكتاب الْمشَار إِلَيْهِ تَاسِع عشر ربيع الأول سنة سِتّ وَسبعين وَخَمْسمِائة هجرية

<<  <  ج: ص:  >  >>