الشحامي وَحدث بالكثير بِبَغْدَاد وبهراة وبغزنة لما توجه إِلَيْهَا رَسُولا من الدِّيوَان الْعَزِيز
روى عَنهُ ابْن الدبيثي والضياء الْمَقْدِسِي وَابْن خَلِيل وَآخَرُونَ
وَولي تدريس النظامية وَكَانَت بَينه وَبَين ابْن فضلان صُحْبَة أكيدة قَالَ الْمُوفق عبد اللَّطِيف لم أر مثلهَا بَين اثْنَيْنِ قطّ وترافقا فِي الرحلة إِلَى مُحَمَّد بن يحيى وَكَانَا يتناظران بَين يَدَيْهِ
قَالَ ابْن الدبيثي كَانَ يَعْنِي ابْن الرّبيع ثِقَة صَحِيح السماع عَالما بِمذهب الشَّافِعِي وبالخلاف من الحَدِيث وَالتَّفْسِير كثير الْفُنُون قَرَأَ بالعشر على ابْن ترْكَان وَكَانَ أَبوهُ من الصَّالِحين وَيُقَال إِنَّهُم من ولد عمر بن الْخطاب رضى الله عَنهُ