وَقد عَابَ أهل السّنة بَيْتِي الزَّمَخْشَرِيّ وَأَكْثرُوا القَوْل فِي معارضتهما وَمن أحسن مَا سمعته فِي معارضتهما مَا أنشدناه شَيخنَا أَبُو حَيَّان النَّحْوِيّ فِي كِتَابه عَن الْعَلامَة أبي جَعْفَر بن الزبير بغرناطة إجَازَة لم يكن سَمَاعا أنشدنا القَاضِي الأديب أَبُو الْخطاب مُحَمَّد بن أَحْمد بن خَلِيل السكونِي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ عَن أَخِيه أبي بكر من نظمه ثمَّ رَأَيْتهَا فِي كتاب أبي عَليّ عمر بن مُحَمَّد بن خَلِيل الْمُسَمّى ب التَّمْيِيز لما أودعهُ الزَّمَخْشَرِيّ فِي كِتَابه من الاعتزال فِي الْكتاب الْعَزِيز وَقَالَ أَجَابَهُ عَم