للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(واحسن وَلَاء معاليه فَمَا سفلت ... عَزِيمَة بولاء النَّجْم تلتزم)

(لَو أَن للدهر جُزْءا من محاسنه ... لم يبْق فِي الدَّهْر لَا ظلم وَلَا ظلم)

(قَالَت أياديه للحساد عَن كثب ... مَا أقرب الْعِزّ إِلَّا أَنَّهَا همم)

(لما أبان بِهِ للنجم أَن لَهُ ... عزما يرى فرص الْإِحْسَان تغتنم)

(وَالْمجد لَا تنثني يَوْمًا معالمه ... إِلَّا بِنَقص من الْأَمْوَال تنهدم)

(وللسيادة معنى لَيْسَ يُدْرِكهُ ... من طَالب الذّكر إِلَّا باحث فهم)

(تستشرف الأَرْض مَا حلت مواطئه ... كَأَنَّمَا الوهد فِي آثاره أكم)

وَهِي قصيدة غراء اقتصرنا مِنْهَا من الْمَدْح على مَا أوردناه

ولقاضي الْقُضَاة نجم الدّين نظم حسن وَقد ولي الْقَضَاء وَقَبله التوقيع وَعمل فِي ديوَان الْإِنْشَاء مُدَّة

توفّي فِي شهر ربيع الأول سنة ثَلَاث وَعشْرين وَسَبْعمائة ورثاه جمَاعَة مِنْهُم الأديب شهَاب الدّين مَحْمُود بِأَبْيَات طَوِيلَة مِنْهَا هَذَا

(قَاضِي الْقُضَاة وَمن حوى رتبا سمت ... عَن أَن تسام سنا وبزت من سعا)

(شيخ الشُّيُوخ العارفين وَمن رقى ... رتب السلوك تعبدا وتورعا)

(حاوي الْعُلُوم بِمَا تفرق فِي الورى ... إِلَّا الَّذِي مِنْهَا إِلَيْهِ تجمعَا)

<<  <  ج: ص:  >  >>