قَالَ الْجُنَيْد رَضِي الله عَنهُ مَتى يتَّصل من لَا شَبيه لَهُ وَلَا نَظِير لَهُ بِمن لَهُ شَبيه وَنَظِير
وكما قيل ليحيى بن معَاذ الرَّازِيّ أخبرنَا عَن الله عز وَجل قَالَ إِلَه وَاحِد فَقيل لَهُ كَيفَ هُوَ فَقَالَ مَالك قَادر
فَقيل لَهُ أَيْن هُوَ فَقَالَ بالمرصاد
فَقَالَ السَّائِل لم أَسأَلك عَن هَذَا فَقَالَ مَا كَانَ غير هَذَا كَانَ صفة الْمَخْلُوق فَأَما صفته فَمَا أخْبرت عَنهُ
وكما سَأَلَ ابْن شاهين الْجُنَيْد رَضِي الله عَنْهُمَا عَن معنى مَعَ فَقَالَ مَعَ على مَعْنيين مَعَ الْأَنْبِيَاء بالنصرة والكلاءة قَالَ الله تَعَالَى {إِنَّنِي مَعَكُمَا أسمع وَأرى} وَمَعَ الْعَالم بِالْعلمِ والإحاطة قَالَ الله تَعَالَى {مَا يكون من نجوى ثَلَاثَة إِلَّا هُوَ رابعهم} فَقَالَ ابْن شاهين مثلك يصلح دَالا للْأمة على الله