للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت وَهَذَا مَا أَشرت إِلَيْهِ بقصيدتي الَّتِي نظمتها فِي المعاياة مِنْهَا

(من بِاتِّفَاق جَمِيع الْخلق أفضل من ... شيخ الصحاب أبي بكر وَمن عمر)

(وَمن عَليّ وَمن عُثْمَان وَهُوَ فَتى ... من أمة الْمُصْطَفى الْمُخْتَار من مُضر)

وَبعد أَن نظمت هَذِه الأبيات وقفت على قصيدة غراء لبَعض الأدباء أَحْبَبْت تخليدها فِي هَذَا الْكتاب وَهِي

(سلا صَاحِبي الْجزع من أبرق الْحمى ... عَن الظبيات الخرد الْبيض كالدمى)

(وعوجا على أهل الْخيام بحاجر ... ورامة من أهل الْعرَاق فسلما)

(وَإِن سفهت ريح الشمَال عَلَيْكُمَا ... وريح الصِّبَا فِي أرْضهَا فتحلما)

(فَبين الْخيام أغيد يخطف الحشا ... مَرِيض جفون للصحيحات أسقما)

(يُرِيك الدياجي إِن غَدا متجهما ... وشمس الضُّحَى إِن مَا بدا مُتَبَسِّمًا)

(ويفتر عَن در يصان بهاؤه ... ويحرس بالظلم الممنع واللما)

(كَأَن قضيب البان فِي ميسانه ... رأى قده لما انثنى فتعلما)

(إِذا الرّيح جالت حول عطفيه أَصبَحت ... تهب نسيما مَا أرق وأنعما)

(يُقيد من تعريجه الصدغ عقربا ... وَيُرْسل من رَجَعَ الذؤابة أرقما)

(لَهُ فِي قُلُوب الْعَالمين مهابة ... تبلغه فِي حكمه مَا تيمما)

<<  <  ج: ص:  >  >>