وَكَانَ شَابًّا دينا عَاقِلا أحسن الله عزاءنا فِيهِ ورحمه
توفّي فِي طاعون الْقَاهِرَة عِنْد طُلُوع الشَّمْس من يَوْم الْأَرْبَعَاء ثامن عشر رَجَب سنة أَربع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة رَحمَه الله رَحْمَة وَاسِعَة لقد أحرق الْقُلُوب وشق الْجُيُوب ألهم الله وَالِده وألهمني مَعَه الصَّبْر على فَقده لقد خالطته بعد كبرة نَحْو تِسْعَة أشهر من شعْبَان سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ إِلَى ربيع الآخر من سنة مَوته يبيت وَيُصْبِح عِنْدِي فوَاللَّه مَا اغتطت مِنْهُ قطّ وَلَا نقمت عَلَيْهِ شَيْئا فِي دينه فَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم