توفّي فَجْأَة بعد الْعَصْر من يَوْم الْأَحَد ثَالِث عشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَسَبْعمائة
أنشدنا من لَفظه لنَفسِهِ
(قلَّة الْحَظ يَا فَتى ... صيرتني مجهلا)
(وجهول بحظه ... صَار فِي النَّاس أكملا)
دخلت إِلَيْهِ مرّة وَهُوَ ينشد قَول ابْن بَقِي
(حَتَّى إِذا مَالَتْ بِهِ سنة الْكرَى ... زحزحته شَيْئا وَكَانَ معانقي)
(أبعدته عَن أضلع تشتاقه ... كي لَا ينَام على وساد خافق)
وَقَول الحكم بن عقال
(إِن كَانَ لَا بُد من رقاد ... فأضلعي هاك عَن وساد)
(ونم على خفقها هُدُوا ... كالطفل فِي نهنه المهاد)
وَهُوَ وَمن عِنْده يَقُولُونَ إِن قَول الحكم أَجْدَر بِالصَّوَابِ فَإِنَّهُ لَا يُنَاسب الْمُحب أَن يبعد حَبِيبه وينشدون قَول الشَّيْخ صَلَاح الدّين الصَّفَدِي أمتع الله بِبَقَائِهِ فِي ذَلِك ردا على ابْن بَقِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute