للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مولده بِبِلَاد الْهِنْد سنة أَربع وَأَرْبَعين وسِتمِائَة

ورحل إِلَى الْيمن سنة سبع وَسِتِّينَ ثمَّ حج وَقدم إِلَى مصر ثمَّ سَار إِلَى الرّوم وَاجْتمعَ بسراج الدّين

ثمَّ قدم دمشق سنة خمس وَثَمَانِينَ واستوطنها ودرس بالأتابكية والظاهرية الجوانية وشغل النَّاس بِالْعلمِ

توفّي بِدِمَشْق سنة خمس عشرَة وَسَبْعمائة

وَكَانَ خطه فِي غَايَة الرداءة وَكَانَ رجلا ظريفا ساذجا فيحكى أَنه قَالَ وجدت فِي سوق الْكتب مرّة كتابا بِخَط ظننته أقبح من خطي فغاليت فِي ثمنه واشتريته لأحتج بِهِ على من يَدعِي أَن خطي أقبح الخطوط فَلَمَّا عدت إِلَى الْبَيْت وجدته بخطي الْقَدِيم

وَلما وَقع من ابْن تَيْمِية فِي المسئلة الحموية مَا وَقع وَعقد لَهُ الْمجْلس بدار السَّعَادَة بَين يَدي الْأَمِير تنكز وجمعت الْعلمَاء أشاروا بِأَن الشَّيْخ الْهِنْدِيّ يحضر فَحَضَرَ وَكَانَ الْهِنْدِيّ طَوِيل النَّفس فِي التَّقْرِير إِذا شرع فِي وَجه يقرره لَا يدع شُبْهَة

<<  <  ج: ص:  >  >>