كَانَ الْوَالِد رَحمَه الله يعظم الشَّيْخ صدر الدّين وَيُحِبهُ ويثني عَلَيْهِ بِالْعلمِ وَحسن العقيدة وَمَعْرِفَة الْكَلَام على مَذْهَب الْأَشْعَرِيّ
درس بِدِمَشْق بالشاميتين والعذراوية
وَولي مشيخة دَار الحَدِيث الأشرفية وباشرها مُدَّة ثمَّ درس فِي آخر عمره بِالْقَاهِرَةِ بزاوية الشَّافِعِي والمشهد الْحُسَيْنِي وَهُوَ أول من درس بِالْمَدْرَسَةِ الناصرية بهَا
ذكره القَاضِي شهَاب الدّين بن فضل الله فِي تَارِيخه فَقَالَ إِمَام لَهُ نسب فِي قُرَيْش أعرق وَحسب فِي بني عبد شمس مثل الشَّمْس أشرق وَعلم لَو أَن الْبَحْر شطأ شبهه لأغرق وَفهم لَو أَن الْفجْر سَطَعَ نَظِيره لأحرق