وَأما الْحِكْمَة فالنصير الطوسي عِنْده مخذول والكاتبي دبيران أدبر عَنهُ وَحده مفلول
وَأما الشّعْر فَلَو حاذاه ابْن سناء الْملك فنيت ذخيرة مجازاته وحقائقه أَو ابْن الساعاتي مَا وصل إِلَى دَرَجَته وَلَا انْتهى إِلَى دقائقه
وَأما الموشحات فَلَو وصل خَبره إِلَى الْموصِلِي لأصبح مَقْطُوع الذَّنب أَو ابْن زهر لما رأى لَهُ السَّمَاء نجما إِلَّا هوى وَلَا برجا إِلَّا انْقَلب
وَأما البلاليق فَابْن كلفة عِنْده يتَكَلَّف وَابْن مدغليس يغلس للسعي فِي ركابه وَمَا يتَخَلَّف
انْتهى قَلِيل مِمَّا ذكره القَاضِي صَلَاح الدّين بِلَفْظِهِ
وَكَانَت للشَّيْخ صدر الدّين صدقَات دارة وَمَكَارِم حاتمية مَا أَشك أَنَّهَا كَانَت دافعة لكثير من السوء عَنهُ فلطالما دخل فِي مضايق وَنَجَا مِنْهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute