(يَا مطلبا لَيْسَ لي فِي غَيره أرب ... إِلَيْك آل التقضي وانْتهى الطّلب)
(وَمَا طمحت لمرأى أَو لمستمع ... إِلَّا لِمَعْنى إِلَى علياك ينتسب)
وَمَا أَرَانِي أَهلا أَن تواصلني ... حسبي علوا بِأَنِّي فِيك مكتئب)
(لَكِن يُنَازع شوقي تَارَة أدبي ... فأطلب الْوَصْل لما يضعف الْأَدَب)
(وَلست أَبْرَح فِي الْحَالين ذَا قلق ... باد وشوق لَهُ فِي أضلعي لَهب)
(ومدمع كلما كفكفت أدمعه ... صونا لذكرك يعصيني وينسكب)
(وَيَدعِي فِي الْهوى دمعي مقاسمتي ... وجدي وحزني وَيجْرِي وَهُوَ مختضب)
(كالطرف يزْعم تَوْحِيد الحبيب وَلَا ... يزَال فِي ليله للنجم يرتقب)
وأنشدنا الْحَافِظ أَبُو الْعَبَّاس العسجدي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ أنشدنا الشَّيْخ صدر الدّين من لَفظه لنَفسِهِ
(يَا رب جفني قد جفاه هجوعه ... والوجد يَعْصِي مهجتي ويطيعه)
(يَا رب قلبِي قد تصدع بالنوى ... فَإلَى مَتى هَذَا البعاد يروعه)
(يَا رب بدر الْحَيّ غَابَ عَن الْحمى ... فَمَتَى يكون على الْخيام طلوعه)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute