وَمِنْهَا
(قَالُوا سلا واسترد مضناه ... قلبا أخذا)
(لَا وَالَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ ... مَا كَانَ كَذَا)
(عشقته كوكبا من الصغر ... أأترك الوجد وَهُوَ كَالْقَمَرِ)
(دبج ديباجته بالشعر ... بَدَت طرازا كالرقم بالإبر)
(لَا وَالَّذِي زانه فَأعْطَاهُ ... حسنا وشذا)
(على البرايا إِنَّه الله ... مَا كَانَ كَذَا)
(وَلَو تقاس الكئوس بالثغر ... وبالثنايا الْحباب كالدرر)
(لفضل الثغر صِحَة النّظر ... وَالصرْف فِي مطعم وَفِي عطر)
(لَو قيس مَا فاق من حمياه ... أَو مَا نبذا)
(إِلَى رضاب حوته عَيناهُ ... مَا كَانَ كَذَا)
(كل دم النَّاس فَوق وجنته ... قد سفكتها سِهَام مقلته)
(الْعَفو من نبلها وحدته ... لَو صب بهْرَام كل جعبته)
(وَاخْتَارَ من نبلها ونقاه ... سَهْما نفذا)
(فِي الأَرْض من حرقة رماياه ... مَا كَانَ كَذَا)
(وسودها يَا حَلِيم خُذ بيَدي ... أمضي من الْبيض مَعَ بني أَسد)
(لَو قيس مَا فك مُحكم الزرد ... من كل ماضي الْقُرُون غير صد)
(إِلَى حسام نضته عَيناهُ ... مَاض شحذا)
(على مسن أبدته صدغاه ... مَا كَانَ كَذَا)
(قد سبى الظبي حسن لفتته ... كَمَا سبى الْغُصْن حسن خطرته