للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَشرح من التِّرْمِذِيّ قِطْعَة وَله تصانيف أخر ونظم كثير

وَلما شغرت مشيخة الحَدِيث بالظاهرية بِالْقَاهِرَةِ وَليهَا الشَّيْخ الْوَالِد ودرس بهَا فسعى فِيهَا الشَّيْخ فتح الدّين وساعده نَائِب السلطنة إِذْ ذَاك ثمَّ لم يتجاسروا على الشَّيْخ فَأرْسل الشَّيْخ فتح الدّين إِلَى الشَّيْخ يَقُول لَهُ أَنْت تصلح لكل منصب فِي كل علم وَأَنا إِن لم يحصل لي تدريس حَدِيث فَفِي أَي علم يحصل لي التدريس فرق عَلَيْهِ الْوَالِد وَتركهَا لَهُ فاستمر بهَا إِلَى أَن مَاتَ فِي حادي عشر شعْبَان سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة

وَمن شعره

(يَا كاتم الشوق إِن الدمع مبديه ... حَتَّى يُعِيد زمَان الْوَصْل مبديه)

(أصبو إِلَى البان بَانَتْ عَنهُ هاجرتي ... تعللا بليالي وَصلهَا فِيهِ)

(عصر مضى وجلابيب الصِّبَا قشب ... لم يبْق من طيبه إِلَّا تمنيه)

(لَو دَامَ عهد اللوى لم تلو ماطلتي ... دينا تقضى زماني فِي تقاضيه)

وَمِنْه

(عهدي بِهِ والبين لَيْسَ يروعه ... صب براه نحوله ودموعه)

<<  <  ج: ص:  >  >>