(والغصن نشوان يثنيه الغرام بِهِ ... كَأَنَّهُ منحميا وجده شربا)
(وطوقت جيدها الورقاء واختضبت ... لَهُ وغنت على أعوادها طَربا)
(ومالت الدوحة الْغناء راقصة ... تصبو وتنثر من أوراقها ذَهَبا)
(وَالرَّوْض حمل أنفاس النسيم شذا ... أزهاره راجيا من قربه سَببا)
(فرقاه الْورْد فاستغى بِهِ وثنى ... عطفا عَلَيْهِ وَمن رَجَعَ الْجَواب أَبى)
(ففارقت روضها الأزهار واتخذت ... نَحْو الرَّسُول سَبِيلا وابتغت سربا)
مِنْهَا
(لَو لم يكن بابلي الرِّيق مبسمه ... لما اكتسى ثغره من دره حببا)
(للأقحوانة مِمَّا فِيهِ منظرها ... وَلم تنَلْ مثله عرفا وَلَا ضربا)
(والبرق يخْفق لما شام بارقه ... فالمزن تبْكي لَهُ إِذْ أعوز الشنبا)
(من لي وللكبد الحرى وللمقلة العبرى ... استهلت وسحت دمعها سحبا)
(وَمن لمضنى إِذا لج السقام بِهِ ... وَالْحب لم يلق إِلَّا روحه سلبا)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute