للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَبا جَعْفَر بن بشير وَأَبا جَعْفَر بن الطباع وَأَبا عَليّ بن أبي الْأَحْوَص وَغَيرهم

وبمالقة أَبَا عبد الله مُحَمَّد بن عَبَّاس الْقُرْطُبِيّ وببجاية أَبَا عبد الله مُحَمَّد بن صَالح الْكِنَانِي وبتونس أَبَا مُحَمَّد عبد الله بن هَارُون وَغَيره وبالأسكندرية عبد الْوَهَّاب ابْن حسن بن الْفُرَات وبمكة أَبَا الْحسن عَليّ بن صَالح الْحُسَيْنِي وبمصر عبد الْعَزِيز الْحَرَّانِي وَابْن خطيب المزة وغازي الحلاوي وخلقا

ولازم الْحَافِظ أَبَا مُحَمَّد الدمياطي وانتقى على بعض شُيُوخه وَخرج وشغل النَّاس بالنحو والقراآت

سمع عَلَيْهِ الجم الْغَفِير

وَأخذ عَنهُ غَالب مشيختنا وأقراننا مِنْهُم الشَّيْخ الإِمَام الْوَالِد وناهيك بهَا لأبي حَيَّان منقبة وَكَانَ يعظمه كثيرا وتصانيفه مشحونة بِالنَّقْلِ عَنهُ

وَلما توجهنا من دمشق إِلَى الْقَاهِرَة فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة ثمَّ أمرنَا السُّلْطَان بِالْعودِ إِلَى الشَّام لانقضاء مَا كُنَّا توجهنا لأَجله استمهله الْوَالِد أَيَّامًا لأجلي فَمَكثَ حَتَّى أكملت على أبي حَيَّان مَا كنت أقرؤه عَلَيْهِ وَقَالَ لي يَا بني هُوَ غنيمَة ولعلك لَا تَجدهُ من سفرة أُخْرَى وَكَانَ كَذَلِك

<<  <  ج: ص:  >  >>