للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(سأتركه ترك الغزال لظله ... وأبعه هجرا وأوسعه نأيا)

(وأسموا إِلَى الْفِقْه الْمُبَارك إِنَّه ... ليرضيك فِي الْأُخْرَى ويحظيك فِي الدُّنْيَا)

(هَل الْفِقْه إِلَّا أصل دين مُحَمَّد ... فَجرد لَهُ عزما وجدد لَهُ سعيا)

(وَكن تَابعا للشَّافِعِيّ وسالكا ... طَرِيقَته تبلغ بِهِ الْغَايَة القصيا)

(أَلا بِابْن إِدْرِيس قد اتَّضَح الْهدى ... وَكم غامض أبدا وَكم دارس أَحْيَا)

(سمي الرَّسُول الْمُصْطَفى وَابْن عَمه ... فناهيك مجدا قد سما الرُّتْبَة الْعليا)

(هُوَ استنبط الْفَنّ الأصولي فاكتسى ... بِهِ الْفِقْه من ديباج إنشائه وشيا)

وَهِي قصيدة مُطَوَّلَة

وقصيدته الَّتِي امتدح بهَا البُخَارِيّ رَضِي الله عَنهُ ومطلعها

(أسامع أَخْبَار الرَّسُول لَك الْبُشْرَى ... لقد سدت فِي الدُّنْيَا وَقد فزت بِالْأُخْرَى)

وأنشدنا لنَفسِهِ إجَازَة قصيدته الَّتِي عَارض بهَا بَانَتْ سعاد ومطلعها

(لَا تعذلاه فَمَا ذُو الْحبّ معذول ... الْعقل مختبل وَالْقلب متبول)

(هزت لَهُ أسمرا من خوط قامتها ... فَمَا انثنى الصب إِلَّا وَهُوَ مقتول)

<<  <  ج: ص:  >  >>