وَكَانَ ملازما للشغل بِالْعلمِ والإفادة وَالتَّعْلِيق سديد السِّيرَة كثير الْوَرع مجمعا على تقدمه فِي الْفِقْه ومشاركته فِي الْأُصُول والنحو والْحَدِيث
أجَاز لنا فِي سنة ثَمَان وَعشْرين وَسَبْعمائة
وَتُوفِّي فِي جُمَادَى الأولى سنة تسع وَعشْرين وَسَبْعمائة بِالْمَدْرَسَةِ البادرائية بِدِمَشْق
أخبرنَا شيخ الشَّافِعِيَّة أَبُو إِسْحَاق الْفَزارِيّ إِذْنا أخبرنَا أَحْمد بن عبد الدَّائِم بن نعْمَة أخبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن الْحسن بن صَدَقَة أخبرنَا مُحَمَّد بن الْفضل أخبرنَا عبد الغافر بن مُحَمَّد أخبرنَا أَبُو أَحْمد الجلودي أخبرنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْفَقِيه أخبرنَا مُسلم بن الْحجَّاج حَدثنَا يحيى بن يحيى قَرَأت على مَالك عَن نَافِع عَن ابْن عمر أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (من حمل علينا السِّلَاح فَلَيْسَ منا)
اخْتَار الشَّيْخ برهَان الدّين جَوَاز نقل الزَّكَاة