(كم نظرة لي حِيَال الشَّام لَو وصلت ... رَوَت غليل فؤاد مِنْك ملتاح)
وينشد
(نادمت ذكرك والظلماء عاكفة ... فَكَانَ يَا سَيِّدي أحلى من السمر)
(فَلَو ترى عبرتي والشوق يسفحها ... لما الْتفت إِلَى شَيْء من الْمَطَر)
ورام أَن يتشبث بشوق مَوْلَانَا وَيتَعَلَّق ويرقى لفتح المصراع الثَّانِي من بَيت الزحلوقة فتزحلق فنظم بديها وَفِي ضلوعه مَا فِيهَا
(شوقي لوجهك شوق لَا أَزَال أرى ... أَجِدهُ يَا شَقِيق الرّوح أقدمه)
(ولي فَم كَاد ذكر الشوق يحرقه ... لَو كَانَ من قَالَ نَارا أحرقت فَمه)
ثمَّ قلت مضمنا
(روحي تَقول وَقد جَاءَت رسائلكم ... هَل لي إِلَى الْوَصْل من عُقبى أرجيها)
(وَلم أكن قبلهَا بالشوق أقتلها ... إِلَّا لعلمي بِأَن الشوق يُحْيِيهَا)
(ولي دموع بسري للورى نطقت ... فأطلعت قَلبهَا للنَّاس من فِيهَا)
(كالنار لونا وإحراقا فوردتها ... تجني على الْكَفّ إِن أهويت تجنيها)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute