الْمُحَرر خوف ابْن برد من سلم على مبتكراته أَو السّري من الخالديين على اختلاس مَعَانِيه من أبياته فَللَّه در السّري حَيْثُ يَقُول متظلما مِنْهُمَا
(شنا على الْآدَاب أقبح غَارة ... جرحت قُلُوب محَاسِن الْآدَاب)
(تركت غرائب منطقي فِي غربَة ... مسبية لَا تهتدي لإياب)
(جرحى وَمَا ضربت بِحَدّ مهند ... أسرى وَمَا حملت على الأقتاب)
(إِن عز مَوْجُود الْكَلَام لديهما ... فَأَنا الَّذِي وقف الْكَلَام ببابي)
وَأما مَا ذكره عَن مصر فِي فصل التشوق على سَبِيل الإدماج وإرساله ذَلِك السَّيْل الَّذِي طما تياره إِذْ ماج فأثار ترابها وطير ذبابها فَهِيَ ذَات الْغُبَار الَّذِي لَا يلْحق والذباب الْأسود الَّذِي يقاسي مِنْهُ فِي النَّهَار الْأَبْيَض الْعَدو الْأَزْرَق
(أحبه قومه على شوه ... أم القرنبى تخالها حسنه)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute