وغرق صحن جَامعهَا الْقطر من الأمطار واتشحت الْعَرُوس من در الْبرد بوشاح وَكَاد النسْر أَن يطير إِلَى مَكَان يعصمه من المَاء وَكَيف يطير مبلول الْجنَاح حَتَّى أصبح طوفان المَاء بِهِ وَهُوَ متلاطم وتلا كل قَارِئ فِيهِ حَتَّى روى مَاؤُهُ عَن ابْن كثير فَلم يجد نَافِع وَلَا عَاصِم
وتوالت على طرق الْمُصَلِّين الْمِيَاه والأوحال وسالت الشَّرَائِع فشرع للمؤذنين أَن يَقُولُوا أَلا صلوا فِي الرّحال