وَمن نظم الْأَخ ملغزا من أَبْيَات
(لَا ريب فِيهِ وَفِيه الريب أجمعه ... وَفِيه بَأْس ولين البانة النضره)
(وَفِيه كل الورى لما تصحفه ... وضيعة بِبِلَاد الشَّام مشتهره)
وَكتب إِلَى القَاضِي الْفَاضِل شهَاب الدّين بن فضل الله فِي سنة خمس وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَقد وَقع الشَّيْخ بِدِمَشْق كثيرا من أَبْيَات
(الْبَحْر أَنْت وَقد وافى يناديكا ... هَذَا السَّحَاب وَقد أوفى بناديكا)
(مَا ذَاك والبرق مَا تومي أَصَابِعه ... إِلَّا إِلَيْك فأعدته أياديكا)
لكنه زَاد فِي تَشْبِيه عَارضه
وَكتب إِلَى الشَّيْخ صَلَاح الدّين الصَّفَدِي سَائِلًا من أَبْيَات
(فَكرت وَالْقُرْآن فِيهِ عجائب ... بهرت لمن أَمْسَى لَهُ متدبرا)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute