شيخ السلامية وَالثَّانِي لهَذَا الْمُقدم فِي الأقطار من تحققت مودته بعد الْبَحْث مَعَ الْأَشْبَاه والأنظار وَعرف بقوله فِي التقوية واهتمامه فِي الْمَعْرُوف وَإِن لم يصلح الْعَطَّار ثمَّ سَائِر المخاديم يقبل الْمَمْلُوك يدهم سيدا سيدا ويخص السَّادة الْأَوْلَاد الأعزة فَلَا يجد إِلَّا مُحَمَّدًا ويلتفت مُتَّهمًا منجدا فينادي أَصْحَابِي أَيْن من لَا أعدل بِهِ أحدا كَأَن صارمه فل فَأتبعهُ قوما بورا أَو نبا فَوجدَ قصورا أسْكنهُ قبورا أتراه فِي جِهَة أم لَا تحويه الْجِهَات ارْجعُوا وراءكم فالتمسوا نورا
فَأَجَابَهُ
(وافى قريضك لي كَأَنَّهُ ... صبح وَقد شقّ الدجنه)
(أبصرته وَاللَّيْل أَمْسَى ... ذَا غياطل مرجحنه)
(وفضضته فَأَضَاءَتْ الْأَنْوَار ... من هُنَا وهنه)
(لحمائم الْأَلْفَاظ مِنْهُ ... رنة من بعد رنه)
(فاللحن مِنْهُ مطرب ... مَعَ أَنه مَا فِيهِ لحنه)
(كم منَّة أوليت مِنْهُ ... وَكم بِهِ قويت مِنْهُ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute