وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على سيدنَا مُحَمَّد وَآله
كتبه الجاربردي ابْن الْحسن أَحْمد حامدا
ثمَّ كتب الْمولى الْعَلامَة عضد الدّين رَحمَه الله جَوَاب هَذَا الْجَواب
أعوذ بِاللَّه من الْخَطَأ والخطل وأستعفيه من العثار والزلل الْكَلَام على هَذَا الْجَواب من وُجُوه
الأول أَنه كَلَام تمجه الأسماع وتنفر عَنهُ الطباع ككلمات المبرسم غير منظوم وكهذيان المحموم لَيْسَ لَهُ مَفْهُوم كم عرض على ذِي طبع سليم وَذي ذهن مُسْتَقِيم فَلم يفهم مَعْنَاهُ وَلم يعلم مؤداه وَكفى وَكيلا بيني وَبَيْنك كل من لَهُ حَظّ من الْعَرَبيَّة وذكاء مَا مَعَ الممارسة لشطر من الْفُنُون الأدبية