بِالْهَاءِ المضمومة وَبعدهَا نون ثمَّ يَاء آخر الْحُرُوف وَحصل التَّعْصِيب فِي نسب أمه فَإِن جدها الْحَارِث بن شاني بن أبي صَعب فالحارث جدها ابْن عَم طريف جد أَبِيه
وَقَالَ فِي أبي هُرَيْرَة وَقَومه إِنَّهُم قدمُوا على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد فتح خَيْبَر
قَالَ الشَّيْخ الإِمَام هَذِه الْمَسْأَلَة فِيهَا خلاف قديم وَالصَّحِيح أَن أَبَا هُرَيْرَة قدم قبل فتحهَا وَفِيه حَدِيث فِي البُخَارِيّ عَن مَالك
وَقَالَ إِن أَبَا هُرَيْرَة كَانَ أَكثر الصَّحَابَة رِوَايَة بِالْإِجْمَاع
قَالَ الشَّيْخ الإِمَام فِي دَعْوَى الْإِجْمَاع نظر فَإِن أَبَا هُرَيْرَة قَالَ إِلَّا عبد الله بن عَمْرو فَإِنَّهُ كَانَ يكْتب وَلَا أكتب
ذكر أَن عدم تبادر الذِّهْن دَلِيل عدم الْحَقِيقَة
قَالَ الشَّيْخ الإِمَام هَذَا لَيْسَ بِصَحِيح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute