أَو تِسْعَة فَكيف يَصح وجوده فِي زمن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فضلا عَن صحبته إِيَّاه
الثَّانِي أَن اسْمه عبد حَارِثَة وَهُوَ جد بياضة وزريق ابْني عَامر بن زُرَيْق بن عبد حَارِثَة فاسقط عبدا وَذكر حَارِثَة
وَذكر أَيْضا فِي كِتَابه حليمة بنت أبي ذُؤَيْب عبد الله بن الْحَارِث بن شجنة بن جَابر بن ناصرة بن فصية بِضَم الْفَاء تَصْغِير فصاة وَهِي النواة
وَزوجهَا الْحَارِث بن عبد الْعُزَّى بن رِفَاعَة بن ملان بن ناصرة بن فصية بن نصر بن سعد بن بكر بن هوَازن أخي سليم ومازن أَوْلَاد مَنْصُور بن عِكْرِمَة بن خصفة بن قيس عيلان وَلَا يعرف لَهَا صُحْبَة وَلَا إِسْلَام
وَذكر أَنَّهَا أَتَت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم حنين وَبسط لَهَا رِدَاءَهُ وروت عَنهُ وروى عَنْهَا عبد الله بن جَعْفَر
وَهَذَا كُله لَا يَصح وَرِوَايَة ابْن جَعْفَر عَنْهَا مُنْقَطِعَة لم يُدْرِكهَا وَالَّتِي أَتَتْهُ يَوْم حنين هِيَ بنتهَا الشيماء وَاسْمهَا جدامة وَقيل حذافة وَكَانَت تحضن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم