للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَقُول لَهُم (كونُوا على مشاعركم فَإِنَّكُم على إِرْث من إِرْث إِبْرَاهِيم)

أربعتهم زيد وَصَيْفِي وجبر وقيظي أَوْلَاد عَمْرو أخى عدي بن زيد بن جشم بن حَارِثَة

وعلبة أحد البكائين الَّذين {توَلّوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا أَلا يَجدوا مَا يُنْفقُونَ}

وَلما حض النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على الصَّدَقَة وَجَاء كل رجل من الْأَنْصَار بطاقته وَمَا عِنْده قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّه لَيْسَ عِنْدِي مَا أَتصدق بِهِ إِلَّا عرض وسَادَة حشوها لِيف ودلو استسقي بِهِ المَاء اللَّهُمَّ إِنِّي أَتصدق بعرضي على من ناله من خلقك فَأمر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مناديا يُنَادي أَيهَا الْمُتَصَدّق بعرضه فَقَامَ علبة

فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِن الله قد قبل صدقتك)

وَفِي كتاب إِمَام الشرق والغرب أَوْهَام أخر تركت ذكرهَا اختصارا وَكنت عزمت على جمعهَا فِي كتاب فَإِن يسر الله فعلت

وَأما إِمَام الدُّنْيَا أَبُو عبد الله البُخَارِيّ فَفِي جَامعه الصَّحِيح أَوْهَام مِنْهَا

فِي بَاب من بَدَأَ بالحلاب وَالطّيب عِنْد الْغسْل ذكر فِيهِ حَدِيث عَائِشَة (كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا اغْتسل من الْجَنَابَة دَعَا بِشَيْء نَحْو الحلاب فَأخذ

<<  <  ج: ص:  >  >>