أخبرنَا شيخ الْإِسْلَام الْوَالِد رَحمَه الله قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع قَالَ أخبرنَا أَبُو الْعَبَّاس الدشتي بِقِرَاءَة الذَّهَبِيّ الْحَافِظ عَلَيْهِ وَأَنا أسمع أخبرنَا يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ ح
وأخبرتنا زَيْنَب بنت الْكَمَال فِي كتابها عَن يُوسُف بن خَلِيل أخبرنَا خَلِيل بن أبي الرَّجَاء ومسعود الْخياط قَالَا أخبرنَا أَبُو عَليّ الْمُقْرِئ أخبرنَا أَحْمد بن عبد الله الْحَافِظ حَدثنَا أَحْمد بن يُوسُف حَدثنَا الْحَارِث حَدثنَا عبد الله بن بكر حَدثنَا حميد عَن أنس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ بِالبَقِيعِ فَنَادَى رجل يَا أَبَا الْقَاسِم فَالْتَفت إِلَيْهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لم أعنك يَا رَسُول الله إِنَّمَا دَعَوْت فلَانا قَالَ (تسموا باسمي وَلَا تكنوا بكنيتي)
قَالَ لنا الشَّيْخ الإِمَام الْوَالِد تغمد الله برحمته هَذَا حَدِيث صَحِيح مُتَّفق عَلَيْهِ رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث زُهَيْر بن مُعَاوِيَة الْكُوفِي عَن حميد وَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث مَرْوَان بن مُعَاوِيَة الْفَزارِيّ عَن حميد
وَقد اخْتلف الْعلمَاء فِي التكني بِأبي الْقَاسِم وَالْمُخْتَار عِنْدِي امْتِنَاعه مُطلقًا لمن اسْمه مُحَمَّد وَلغيره فِي زَمَانه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَبعده لإِطْلَاق النَّهْي وَلَيْسَ للتخصيص أَو التَّقْيِيد دَلِيل قوي وَقد تكنى جمَاعَة من الْعلمَاء بِهِ كَأَنَّهُمْ رَأَوْا تَقْيِيد