نقلت من خطّ أخي شَيخنَا شيخ الْإِسْلَام أبي حَامِد أَحْمد سلمه الله تَعَالَى أَن الْوَالِد أنْشد هَذِه الأبيات حِين أخذت مِنْهُ مشيخة جَامع طولون فِي سنة تسع عشرَة وَأَن والدته الْجدّة ناصرية أسفت عَلَيْهِ وَكَانَ ذَلِك بعد ولادَة الْأَخ أبي حَامِد قَالَ فَكَانَ الْوَالِد يَقُول هَا يَا أم وَمَا أَدْرَاك أَن هَذَا الميعاد يعود وَيكون رزق هَذَا الْمَوْلُود فَعَاد إِلَيْهِ فِي سنة سبع وَعشْرين وَاسْتمرّ بِيَدِهِ إِلَى سنة تسع وَثَلَاثِينَ لما ولي قَضَاء الشَّام وَاسْتمرّ باسم الْأَخ أبي حَامِد وَهُوَ الْآن بِيَدِهِ جعله الله كلمة بَاقِيَة فِي عقبه
قلت وَقد ضمن صاحبنا الْحَافِظ الْكَبِير صَلَاح الدّين خَلِيل بن كيكلدي العلائي الْبَيْت الأول من هَذِه القصيدة فِي أَبْيَات لَهُ وَهِي