للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَذَا مَا أحفظ من هَذَا الْجَواب وَكَانَت القصيدة طَوِيلَة أجَاب بهَا بعض العارفين عِنْد وُرُود سُؤال مِنْهُ عَلَيْهِ وَلم أَقف على السُّؤَال وَلَا عرفت السَّائِل

وَقد كَانَت الأسئلة تَأتيه من شَرق الأَرْض وغربها فَمَا كَانَ مِنْهَا مُتَعَلقا بعلوم الظَّاهِر نقف عَلَيْهِ ونبحث عَنهُ وَمَا كَانَ مِنْهَا مُتَعَلقا بِعلم الْبَاطِن قل أَن يوقفنا عَلَيْهِ أَو يعرفنا سائله وَكَانَ يكتم أَحْوَال من يعرفهُ من الْأَوْلِيَاء

وَأَنا أجوز أَن يكون هَذَا السَّائِل شَيْخه الشَّيْخ أَبَا الْعَبَّاس بن عَطاء الله فَإِنِّي أرى فِي هَذَا النّظم من تَعْظِيمه للسَّائِل وَوَصفه إِيَّاه بِأَنَّهُ عَارِف وقته بديار مصر مَا يُنبئ عَن ذَلِك

أنشدنا الشَّيْخ الإِمَام لنَفسِهِ أرجوزته الْمُسَمَّاة بلمعة الْإِشْرَاق فِي أَمْثِلَة الِاشْتِقَاق وَهِي

(يَقُول راجي الله ذِي الألطاف ... حَقًا عَليّ بن عبد الْكَافِي)

(من بعد حمد الله وَالصَّلَاة ... على النَّبِي دَائِم الْأَوْقَات)

<<  <  ج: ص:  >  >>