عَنهُ البُخَارِيّ وَلم ينْسبهُ هُوَ ابْن آدم وَقَالَ غير وَاحِد هُوَ مَحْمُود بن غيلَان وَهُوَ الصَّحِيح
وَالله أعلم
وَكتب الْحَافِظ قطب الدّين عبد الْكَرِيم بن عبد النُّور الْحلَبِي إِلَيْهِ من مصر يسْأَله مَا تَقول فِي قَول الْحَافِظ مُسلم رَحمَه الله فِي خطْبَة كِتَابه فلسنا نتشاغل بتخريج حَدِيثهمْ كَعبد الله بن مسور أبي جَعْفَر الْمَدَائِنِي وَعَمْرو بن خَالِد من هُوَ عَمْرو بن خَالِد هَذَا فَفِي الضُّعَفَاء رجلَانِ كل مِنْهُمَا عَمْرو بن خَالِد أَحدهمَا أَبُو يُوسُف الْأَعْشَى وَالثَّانِي أَبُو خَالِد الْقرشِي الْكُوفِي ثمَّ الوَاسِطِيّ
وَفِي الْخطْبَة أَيْضا فِي هَذَا الضَّرْب من الْمُحدثين عبد الله بن مُحَرر وَيحيى بن أبي أنيسَة والجراح بن الْمنْهَال أَبُو العطوف وَعباد بن كثير وَفِي الضُّعَفَاء اثْنَان كل مِنْهُمَا عباد بن كثير أَحدهمَا الثَّقَفِيّ وَالْآخر الرَّمْلِيّ فَمن أَرَادَ مُسلم مِنْهُمَا
وَفِيمَا إِذا ورد حَدِيث لعبد الرَّزَّاق عَن سُفْيَان عَن الْأَعْمَش أَي السفيانين هُوَ وَإِن كَانَ أَكثر رِوَايَته عَن الثَّوْريّ فَهَل يكْتَفى بذلك أم يحْتَاج إِلَى زِيَادَة بَيَان
وَفِي قَول النَّسَائِيّ فِي مَوَاضِع أخبرنَا مُحَمَّد بن مَنْصُور أخبرنَا سُفْيَان عَن الزهير وللنسائي شَيْخَانِ كل مِنْهُمَا مُحَمَّد بن مَنْصُور ويروى عَن ابْن عُيَيْنَة أَحدهمَا أَبُو عبد الله